نحاول من خلال مقاربتنا الفطرية رسم المسار الحقيقي الذي يجب أن يسير وفقه الإنسان. ونحن نعتقد أنه من المستحيل تحقيق السعادة خارج نطاق الفطرة. والفطرة تحتاج إلى من يوجهها ويصححها حتى لا تختل. وإن كنا نعتقد في المشترك الإنساني، فإننا أيضا نعتقد في الخصوصية النفسية المرتبطة بالخصوصية الثقافية. هذا المشترك الإنساني هو الذي يجعلنا نأخذ من العلوم الإنسانية الأخرى، ونضع أيضا بين أيدي غيرنا تصورا آخر قد يساعد على فهم بعض الجوانب النفسية التي يمكن أن تكون قد غابت على فهمهم بحكم الضغط الحضاري والثقافي". علم النفس الفطري نمط حياة وطريق تحقيق السعادتين، ومنهج معرفة الخطأ من الصواب، يشرق بتصور علمي تتناغم فيه الذات مع الطبيعة والحياة