هي مَجْمُوعَةٌ مِنَ الْقِصَصِ الَّتِي تَتَنَاوَلُ سِيرَةَ عُظَمَاءِ الْمَغْرِبِ الَّذِينَ بَرَعُوا فِي مَيَادِينَ مُخْتَلِفَةٍ وَتَفَوَّقُوا فِي مَجَالَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ كَالْفِقْهِ والطِّبِّ والسِّيَاسَةِ والرِّيَاضِيَاتِ والْفَلَكِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَجَالَاتِ الَّتِي دَوَّنَهَا الْمُؤَرِّخُونَ بِمِدَادِ الْفَخْرِ وَالِاعْتِزَاز.
وَهي تقدم للأطفال الْقُدْوَةَ الْحَسَنَةَ وَالْمَثَلَ الْأَعْلَى الّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَقْتَدوا به, لِتَرْبِيَتِهِم عَلَى الِاجْتِهَادِ وَالْعَمَلِ الجَادِّ وَبَذْلِ النَّفْسِ فِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ طُمُوحَاتِهِم وَالْوُصُولِ إِلَى أَمَانِيهِم.
مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى الْأَخْلَاقِ الْفَاضِلَةِ والسُّلُوكَاتِ الْحَسَنَةِ الَّتِي تُسَاهِمُ فِي تَكْوِينِ شَخْصِيَةِ الطِّفْلِ.
فَكَانَتْ هَذِهِ القِصَصُ بِمَثَابَةِ دُرُوسٍ تَرْبَوِيَّةٍ تَزْرَعُ الْأَمَلَ فِي نُفُوسِ الْأَطْفَالِ.
وَتُوَجِّهُهُمْ نَحْوَ السُّلُوكِ الْقَوِيمِ وَالتَّصَرُّفِ السَّلِيمِ.