هذه ثلاثة كتب تتناول مواضيع الإلحاد، حيث تكشف في البداية حقيقته وأفكاره الهدامة وشبهاته، مع شرح أصول الدين وتوابثه التي تحصن الشباب ضد كل حملات الإلحاد.
"تهافت الإلحاد المعاصر":
تقوم فكرة كتاب "تهافت الإلحاد المعاصر" على تحصين الشباب ضد الأفكار الإلحادية المعاصرة، والتي تتزين بلبوس العلم.
وذلك من خلال تفعيل نظام المناعة الفكرية والمنهاجية عن طريق مقاربة أهم المقولات الإلحادية لأساطين الإلحاد المعاصر ومن تبعهم من المقلدة.
فالكتاب رسالة لمن يحمل الفكر الإلحادي، في إطار دفع الرأي الفاسد بالحجة، وقذف الباطل بالحق.
" أسلمة الإلحاد":
ظاهرة التشكيك والقدح في ثوابت الإسلام قديمة قدم الإسلام نفسه، لكن صور هذه القطيعة المعاصرة تختلف ومسالكها تتباين عن المعهود قبلا، هذه القطيعة مع الدين لم تحدث في أوروبا إلا عبر مراحل متتالية وظروف خاصة تتعلق بالديانة الكنسية منذ عصري النهضة والتنوير، وهكذا فإن إلحاد سبينوزا المصبوغ بصبغة دينية في القرن السابع عشر هو الذي أوصل إلى إلحاد نيتشه العدمي في القرن التاسع عشر، ونفس المسار يراد اليوم اتباعه في بلدان العالم الإسلامي باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد نحو الرقي والحضارة".
"ليطمئن قلبي":
هذا الكتاب يشتمل على أصول هذا الدين وقواعده الكبرى، التي لا غنى للمسلم عن الإلمام بها في هذا العصر الذي يموج بالانحرافات، ويضطرب بالانتكاسات، وتتفجر من ثقافته أنهار الحيرة والتقلب والنسبية...
ولكن ليس كتابا علميا على صيغة أكاديمية، بل هو رحلة فكرية تدبرية، تنطلق من لا شيء، وتصل إلى كل شيء!
رحلة تنطلق من أساس ثابت، ثم ما تزال تبني عليه في كل محطة طابقا جديدا، حتى يكتمل المعمار باذخا سامقا، يسر الناظرين..
رحلة تبدأ من إثبات وجود البارئ سبحانه ببراهين متعددة، ثم تمر في مراحلها المختلفة عبر أغلب ما يحتاج إليه المسلم المثقف اليوم، في معرفة ربه ونبيه ودينه، وما يتعلق بذلك من التصورات والاعتقادات عموما، مع أصول الكشف عن الشبهات التي تثار في هذا الزمان. والغاية من ذلك كله تكوين حصانة علمية لدى المثقف العادي، مع القصد إلى بناء الصحيح أكثر من القصد إلى هدم الباطل، وإن جاء هذا الأخير عرضا.